الاثنين، 19 أبريل 2010

امتحانات الاكسل 2010 ICDL

السلام عليكم 
ازيكم يا جماعة اية اخبار الامتحانات 
ان شاء الله تكون بخير
طيب نبداء اولا الاكسل دة مستوى من المستويات اللذيذة جدا 
بجد ومفيد جدا كمان بيسعدك فى العمليات الحسابية 
ولو انت مدرس ممكن تجمع درجات الطلبة طبعا بكل سهولة
عن طريق الاوتوفل  للدلة بتعتك
وكمان الدوال الكتيرة اللى موجودة مفيدة جدا 
وان شاء الله هنحول يكون فى شرح للمديول دة 
لكن دلوقتى نشوف الامتحانات الخاصة بالمستوى دة


اتمنى ان الناس تذكر وان شاء الله بالتوفيق 

Eng.Ahmed Shabaan




ماذا تفعل لو كنت مكانى 1


ماذا تفعل لو كنت مكانى ؟؟؟؟
------------ -----
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
 
اعزائنا الكرام ..يعيش معنا في دنيانا الكثير من القلوب و العقول الحائرة لتى هي بحاجه لناصح امين مخلص و بحاجه لنصح حقيقي و آراء واعيه في الدين من اهل الدين و في الدنيا من اهل الخبره
 
مع حضراتكم سنسير بين تساؤلات و مشكلات بعضاً من هذه القلوب و العقول و نتمنى ان تحظي هذه المجموعه بقراءه حضراتكم و في انتظار رأيكم و مشورتكم و ردودكم عبر بريد الجروب الذي تتلقون من خلاله الرسالة
 
شكراً ..و اسيبكم مع القصص
مهندسه /منار ممدوح عقل

القصه الأولى ...مجنون ليلى
-----------------------------
 انا بنت عاديه مش خارقة الجمال يعني حتى لو كنت جميله زي ما البعض بيقول ففهي النهايه لست اجمل الجميلات ...كذلك مش بنت جذابه و حتى لو كنت جذابه فلست املك الجاذبيه المطلقه اللا لمن يعرفونى عن قرب شأنى شان الجميع
كل مشكلتى في الحياة انى رومانسيه قوى ..تعلقت في مراهقتى بفكرة الحب الأسطوري يعني قيس و ليلى و عنتر و عبله و انتوا :) عارفين الباقين بقى

و تصورت ان الزواج هو ان يأتى الشاطر حسن عابراً السبع بحور ليناديني عبر شرفة القصر و يحارب التنين من اجلى


و لا اخفيكم سراً ان الله حقق لى جزءً هاماً جداً من الأسطورة و هي ان كل من تقدموا لخطبتى سواء كانوا يعرفونى من مجالات الحياه او من صالونات ..كانوا يتعلقون جداً بشخصي و ينبهرون بى ..و اذا لم يحدث القبول ..كانوا يلحون سنوات في انتظار موافقتى


في زمن لا تتوفر فيه مثيراً للكثير من الفتيات ان يعجب بهن احداً لشخوصهن و انما لمجرد انهن فتيات و حسب


و ان تجدي من يريدك لشخصك فهذا شئ يسعد قلوب الفتيات كثيراً و انا من ضمنه


و لكن ان يتعلق احداً بكى سنوات و ينفطر قلبه و انتى لا تريدينه و لا تشعري بقبول تجاهه فهذا شئ يسعد الفتيات كثيراً ... اللا انا و كل من تفكر بطريقتى


..فلست اريد ان اعزب احد بسببى ...او اتزوجه في نهاية المطاف اشفاقاً لحاله ..و يعلم الله ان هذه المعلومه لم تخرج لأحد خارج اطار اسرتى قبل اليوم لأنها ليست مثار تفاخر لى بالعكس


فانا اشعر بتشتت كبير بين اختيارات الدين و الدنيا ..فلم اعد اعرف هل مقاييس القبول في زماننا هذا مقايسس منصفه بعد ان رأت العين كثيراً و تمنت النفس اكثر ممن نخالطهم في الحياة اليوميه فنجد قدراً من بينهم من يحمل صفات و مؤهلات فتى الأحلام فنمتنى بيننا و بين انفسنا لو ان الله يرزقنا بمن هو مثله


ام ان ما نفعله حرام و يجب علينا ارغام النفس على الزواج ممن يتقدمون لبيوتنا و يطرقون جادين ابوابنا من اهل الدين و الخلق لإرضاء الله


و خصوصاً ان باقي الأسطورة طلع خيال ف خيال ..فمجنون ليلى في زماننا هذا لن يصمد امام الرمي بالحجاره و لن يحارب من اجلها التنين ..و لن يسافر سنوات و سنوات من اجل احضار


مهرها 1000 ناقه حمراء ليليق بقدرها


و ليس هو فتى الأحلام الذي سيحتضن صعاب حياتها و يحتويها بداخله و يكافح بها و من اجلها ..ليس هو الرجل بمعنى الكلمه الذي حلمت به سنوات و سنوات


وانما هو للأسف متمثلاً في كل من تقدموا لى في شخص ضعيف الشخصيه قليل الحيله يجد في شخصيتى القوة التى يحتاجها ...و هذا منطق معكوس فانا هي الضعيفه التى تحتاج لقوتهم


وجدوا بى ايضاً الأصل الطيب الذي يبحثون عنه ...الحنان و العاطفه التى ينتظرونها ..الكلمات الجميله التى يحبون سماعها ...و الأدب و الأخلاق الذين يليقون بأن يحملوا اسم احدهم..وجدوا بى الأم الصالحه لتربية ابناءهم ...و الأبنه الباره باهلها لتبر اهلهم ...كانوا يجدون في شخصي البنت بنت الناس المتربيه ..مقبولة الشكل بنت الحسب و النسب ...التى تمتهن مهنه مرموقه في المجتمع يتشرفون بها


و هذا كله جميل و رائع و وسام شرف لى و تاج على رأسى ان يرانى هكذا احدهم ...و يسعى للأرتباط بى .. و لا يري غيري في :) الحياة في زمن يكثر فيه الرجال متعددين القلوب الذي يرون 10 فتيات في واقت واحد و يحبونهم بقلب واحد


و لكن ما يشعرنى بالإحباط و بالرفض لشخوصهم المحترمه ان جميعهم يريدون منى كل شئ و لا احد يريد ان يعطيني منهم اى شئ حتى الكلمه الطيبه التى اشعر منها انهم يقدرونى حق قدرى و لكن الظروف عصيبه ...حتى هذا يبخلون على به ...فأجدهم متمسكين جداً بى و لا يوجد لديهم ادنى استعداد لعمل اى شئ و لو بسيط من اجلى فأشعر مع افكارهم لمحاولة التعرف عليهم اكثر اننى فقط من يبحثون عنها منذ سنوات ..كأى شئ يحبه الإنسان فيشتريه ليقتنيه و يحتفظ به و ليس كإنسانه لها احلام و رغبات قابله للنقاش و التفاوض ...إنهم فقط يريدون


و هم حتى غير قادرون على بذل جهد في اقناعي بما يريدون بل مطلوب منى انا ايضاً ان اقوم بهذه ..المهمه نيابة عنهم ..مهمة ان اقنع نفسي بأحلامهم ..فهم لا يريدون ان يشركونى الحلم و يشتركوا في حلمى ليصبح حلماً واحداً و انما انا بالنسبة لهم حلماً من الأحلام التى يريدون فقط تحقيقها


انه شئ ساحر ...و لكن الواقع مرير


و انا انسانه بسيطه ..اختياراتى في الحياة بسيطه و احلامي ابسط ...فأنا كما تقول صباح في اغنيتها لا عايزه جاه و لا كتر مال ... :) عمري ما توقفت عند موضوع المؤهل ( انه يعني لازم الطبيب ياخد طبيبه و الكلام المتخلف ده ) او الإمكانيات او السن او الشكل او المسمى الوظيفي او مكان السكن او الحاله الإجتماعيه ...كل اللى كنت محتاجاه راجل ..


من غير كلام كتير ..ارتاح له و اشعر معاه بالأمان ...احفر حروف اسمه على دبلتى ...احب اختياراته في الحياة و اشوف الدنيا بعنيه ..كلمه واحده منه تسعدنى و بأبسط الأساليب يقنعنى


رجل اتخلى معه عن رغبتى في السكن الفاخر لأن قلبه سيكون سكنى الأول ...


رجل اتخلى معه عن رغبتى في السكن الآمن في مناطق قريبه و مأهوله بالسكان ...لأنه سيكون امانى و كل ناسي ...و حصنى و حمايتى


رجل اتخلى معه عن رغبتى في سكن كبير المساحه لأن روحه ستكون براحى و جنتى


رجل اتخلى معه عن رغبتى في اقامة احتفالات الخطبه و الزفاف المكلفه لأنه سيكون هو فرحى و فرحتى و كل سعادتى في الحياه ...

رجل احب ان اتقاسم معه شراء كل قطعة في عفش بيتي لأننى سأتقاسم معه عمري لأننى اريد ان اختار على ذوقه ..بأبسط :) الأسعار وارق الأشياء بدون الدخول في تفاصيل المجتمع العقيم زي الأجهزة الكهربائيه عليك و السفره علينا و الكلام اياه


رجل لا اريد ان التقط معه صورة الفرح في الأستوديو من اجل المزيد من التكاليف و المنظره كما يعتقدون البعض و انما لأننى اريد ان اقف بجواره لألتقط اجمل صور عمري


رجل لا اريد من شبكته سوي الدبله التى سأحمل عليها حروف اسمه لأنه ستكون عليها فقط حروف اسمه ....و سأجعلها بارزة فوق الدبله ليست مخبأه بداخلها


لأننى اريد ان اقول لكل العالم انه زوجي و حبيب عمري و شريك حياتى الذي حُفرت حروف اسمه في صفحة قدرى من يوم ميلادي


و لأننا في مجتمع مختلط المرأه فيه ليست محجوبه عن رؤية الرجل و التعامل معه ...فكما قلت سابقاً العين ترى و النفس تتمنى


و لا اجد من بين خُّطابى من مجانيين ليلى الذين اوقفوا عمرهم من اجل التعلق بى سنوات و سنوات و يستمرون في الإلحاح على اهلى و على انا شخصياً بين الحين و الحين بشكل يؤلمنى كثيراً و يؤنب ضميري جداً


لا اجد بينهم من يناديه قلبى بقوة و تناديه روحي بقوة قائلة ببساطه " هو ده " و مجتمعى قاسي لا يرأف لى بحال ....كيف لفتاة مثلى تقدم لها في اقل من 10 سنوات 24 عريس و لم توافق


انا فتاة طبيعيه ...لست معقده و لا متعجرفه كما يعتقد البعض و لست ماديه كما يتصور بعضهم اننى رفضته لإمكانياته ...و لكني فقط انتظره ...

من هو ؟؟؟؟لاادرى .....اين هو ؟؟؟؟؟؟لا اعلم


هل هو موجود اصلاً في هذه الحياة ...ام اننى مقدر لى ان لا اتزوج في الحياة الدنيا؟؟؟؟... ايضاً لا اعرف


البعض يتزوج استسلام و رضاء بالأمر الواقع و اختيار من المتاح ...ولكنى لا استطيع ذلك ...و اشعر ان ما قد يرغمنى فقط على الزواج هو ان اطيع الله اذا كنت مخطأة في احلامى هذه او اننى ارتكب شيئاً محرماً بإنتظاري من يأنس له قلبى و تتوافق معه روحي و ارى بأفكاره صورة عقلى


فلو اكتشفت ان مقياسي هذا للقبول حرام و اننى يجب ان افعل كل ما ذكرته سابقاً من اجل اول عريس مناسب دينياً و اخلاقياً بصرف النظر عن ارتياحي اليه و احساسي به...فسسوف احاول ان افعل


علماً باننى دعوت الله كثيراً باكية في صلاتى بالدموع اياماً و ليالى و اسابيع و شهور و سنين ان يجعلنى اقبل احد خطابى هؤلاء بالذات من يلحون في تكرار طلب الزواج من العام للعام و لكن الله لم يستجيب و لم اشعر اننى استطيع ارغام النفس اكثر


و لا ادرى حقاً ما هي الحكمه ان يظل الله يرسل لى هؤلاء و مع ذلك يحرمنى من نعمة القبول لأحدهم


تصورت انها رسالة من الله لى ليختبر قناعتى


و كدت اوافق على احدهم فقط كنوع من الرضاء بقضاء الله و تسليماً بما يريد ان يعطيه هو لى و ليس ما اريده انا




و لكن والدى حزرنى من ظلمى بهذه الخطوة لهذا الإنسان لأنه شعر بجفاء معاملتى له جداً و ردي المتحجر على اتصالاته الهاتفيه ليطمئن على صحتى قبل ان يتم اى شئ من قراءة فاتحه او خطبه او ما شابه ...و عصبيتي المتناهيه في تلك الأيام و عدم رغبتى في اى شئ في الحياه


و كنت ابرر لنفسي جفائي هذا انه لم يتم شئ رسمي بعد و اننى ربما كان يغلبنى خجلى فأداريه بقسوتي و لكن ابى و امى نبهونى اننى اتكلم مع اقل زملائي بشكل افضل بكثير عن هذا و انه يوجد فارق كبير جداً بين الحياء و النفور ..فلا يجب ان استمر في خداع نفسي و إيلام غيري


و عملاً بنصيحتهم ..فقد ظللت حتى يومنا هذا غير مرتبطه نهائياً فلم يسبق لى خطبه او زواج او حتى قراءة فاتحه في زمن :) البنت بتعمللها فيه قبل اى جوازه على الأقل خطوبتين و كتب كتاب


ذلك لأننى حكّمت ضميري و لم اريد ان اظلم احداً معى طول عمري ...يظنون من لا يعلمون ...اننى لا يتقدم لى احد نهائياً لذلك فلم ارتبط بعد رغم اننى تجاوزت مرحلة العشرينات من عمري


و لكنه تزهلهم الحقيقه عند سماعها كما تزداد حيرتي و اتسأل كل يوم الى متى يا الله ..و ما الحكمه ..و ماذا افعل ..ما هو الصواب لمن له ظروفى و حالتى؟؟؟؟؟


اننى امر هذه الأيام بنفس التجربه القاسيه فقد عاد احدهم ليطرق باب بيتي و باب قلبى بعد ان اعتذرنا له منذ عام ...و فكرت كثيراً بمشورة اهلى ان نفتح له باب البيت لعل و عسي ينفتح اليه ايضاً باب القلب


و لكنى بيني و بين نفسي اعرف انه لا ...لأن هذا الشخص يعرفنى منذذ سنوات عديده ..معاملاتى معه فيها محدوده و لكنها كافيه ان ينفتح القلب لو كان سينفتح و الله اعلم


اهلى لا يرغموني و لكنهم يحذرونى من ان اتناول عطايا الله بنفس المقياس فربما يتمنى احدنا لنفسه سيارة فاخره و لا تأتى له غير سيارة مستعمله فعليه ان يقنع


و ربما يحدث هذا في السكن و في الوظيفه و في الطعام ...فقد نريد دائماً شيئاً و يهبنا الله شيئاً آخر و علينا ان نرضي و لكنهم يعتقدون ان هذه القاعده لا يجب تطبيقها عن الزواج ..بمعنى ان نتمنى لأنفسنا انساناً و نتزوج انساناً آخر فقط من باب القناعه ..انهم يرون ذلك غير مقبول


طرقت باب اهل الدين منذ اسابيع فلم اجد من بينهم واحده او واحداً متفرغ لسماعي و الإحساس بمعاناتى و نزلت من المساجد بعد صدهم لى و رفضهم لمجرد سماعي دامعة العين مكسورة النفس ...شديدة الحيرة


فهل اجد من بين حضراتكم من يفسر لى تلك الظاهره لماذا يتعلقون بى و لا ارغب بهم


لماذا من اريده حقاً غير موجود او قد يكون موجود في الحياة و لكنه هو من لا يرغب بى


لماذا يظل يرسلهم الله لى مرات و مرات و رغم صدق دعوتى ان يشرح الله قلبى لأحدهم حتى استطيع قبول عطاءه لى فالله لا يستجيب


ان كان يريدنى ان اوافق عليهم فلماذا لا يشرح قلبى لذلك ..و إن كان يعرف انهم ليسوا لى فلماذا يرسلهم مرات و مرات ؟؟؟؟


اشكركم و اعتذر عن الإطاله

ماذا تفعل لو كنت مكانى 2


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
 
اعزائنا الكرام ..يعيش معنا في دنيانا الكثير من القلوب و العقول الحائرة لتى هي بحاجه لناصح امين مخلص و بحاجه لنصح حقيقي و آراء واعيه في الدين من اهل الدين و في الدنيا من اهل الخبره
 
مع حضراتكم سنسير بين تساؤلات و مشكلات بعضاً من هذه القلوب و العقول و نتمنى ان تحظي هذه المجموعه بقراءه حضراتكم و في انتظار رأيكم و مشورتكم و ردودكم عبر بريد الجروب الذي تتلقون من خلاله الرسالة
 
شكراً ..و اسيبكم مع القصص
مهندسه /منار ممدوح عقل
 

 
القصه الثانيه - رجل لا يعرف الله

-------------

انا معيد اتخرجت من كليتي العمليه بتقدير كبير و اتعينت معيد ..الناس المتخلفين بيعتقدوا عادة انك عشان تكون ناجح و موفق في دراستك انك بالضرورة تكون انسان سوي ..متألق محط انظار الجميع و موضع حسدهم لدماثة اخلاقك و لشدة تدينك و لشدة قربك من الله و لرضا والديك عنك و بفضل دعا الوالدين انت شخص ناجح في المجتمع

كل عروسه تتقددم لها لازم توافق عليك و كل بيت عايز بالغالى يشتريك


ليك اصحاب و راجل رياضي و نشيط


شاب في ريعان الشباب يهابك الكثير من الطلبه في الكليه


و عاملهم على قلبك اد كده من الدروس الخصوصيه


هاتفك المحمول بتغيره كل سنه باحدث موديل و رقمك كمان بتغيره كل شويه عشان المعجبات اللى بيتعلقوا بيك من الطالبات بعد كل درس بتدرسه


عندك ايميل و بتتعامل مع الكمبيوتر كتير بس مش فاضي لحاجه ابداً يا دوب تلّحق على طلبات الأساتذه لتحضير رسالة الماجستير و الدكتوراه


زياراتك للعيله مصدر فرحه بالنسبة لهم ..اخيراً البيه المهم بيزورهم النهارده


كلامك كله بيتوافق عليه بدون ادنى معارضه ..ما انت الأستاذ و الأستاذ يعرف اكثر


وقتك مش مكفي للمجاملات و لحضور المناسبات


حياتك مليانه بكل حاجه حلوة


و في اقل من سنتين بعد التخرج انت حتتجوز اجمل بنت في الدنيا ممكن تكون شافتها عينيك ..و حتى لو مكنتش انت من وسط اجتماعي راقي لكن لأنك المعيد ..صاحب المال الكتير ..حتتحول كل حياتك لإستايل اخر حاجه


صور فرحك حيخطفوها الطلبه من بعض اول ما تنزل في المجله الإجتماعيه و حتفضل طول الوقت حديث المدينه


اغبيه


ايه معرفتوش تقروا الكلمه كويس


بقول اغبيه


كل من يفكر ان الحياة ورديه هكذا لواحد كل اللى قدر يوصل له من الدنيا انه يبقى معيد يبقوا اغبيه


فحياتى عكس ما كتبت نهائياً ...حياتى اقل ما استطيع ان اصفها به انها حياة سوداء


لا ملامح لها و لا طعم و لا لون و لا ريحه فيها


و انا حتى مش حزين لأن الحزن معناه انك نفسك تتذوق معنى تاني للدنيا و انك حاسس بحاجه جميله عايز توصل لها


بس انا لأ ..مش حاسس بأى حاجه و لا عايز من الدنيا حاجه و و لا بحلم بحاجه


لأ عايز


عايز اخس و عايز واحده تحبنى و تعمل عشانى كل حاجه في الدنيا مش قادر اعملها لوحدي


بس كده انا مش عايز حاجه تانيه خالص


اه افتكرت انا عايز حاجه كمان و خلاص عايز والدى و والدتى يتكلموا معايا مرة قبل ما يموتوا


.......؟؟


انا حياتى من البيت للكليه و من الكليه للبيت و ساعات احود على قهوة اقعد فيها من غير اصحاب اشرب شاي و قهوة و امشي


في البيت بقى انا قافل على نفسي باب غرفتى انا وحيد ابويا و امى ..يمكن بتمر ايام مبشوفهمش فيها لأنى بنزل الشغل و همّ نايمين و ارجع و همّ مشغولين و افضل في غرفتى طول اليوم بأستنى يحطوا لى الأكل على التربيزه اقوم اكله و همّ نايمين


مبحبش يشوفنى و انا بأكل و ساعات كتير اخذ معايا حاجاتى غرفتى و افضل اكل و انا قاعد امام جهاز الكمبيوتر تسليتي الوحيده في الحياة اللى بحس انى من خلالها عايش و شايف دنيا و ناس


اجمل ما في هذه الدنيا انى مش مضطر اشوف الناس و لا يشوفونى و خصوصاً انى بسبب كثرة الأكل انا بدين بشكل كبير جداً بيخليني مش نافع اعيش سنى


و رغم انى قارئ نهم بقرأ كتب كتييييييييير قوى اللا ان في كتاب واحد عمري ما قربت ناحيته و لا عايز اقرب


هو القرآن ..و اقرأ قرآن ليه و انا اصلاً مبصليش و عمري ما ركعتها .حتى الصيام و الزكاة و الكلام ده كله علاقتى بيه علاقه هامشيه جداً


اتعرفت عن طريق النت بشوية ناس حسيت انهم كويسين و عايزين ياخدوا بإيدي ...بس انا هاجمتهم و اتكلمت معاهم بطريقه بيسموها الناس سخيفه


كلهم كدابين و ممثلين محدش فيهم من الولاد مستعد يكون صديقي بجد لفتره من الزمن كلهم بيقولوا كلمتين و بينشغلوا بعدها في حالهم


محدش فيهم من البنات مستعده ترتبط بيّا و تاخد بإيدي و تساعدنى اخس و اكون مظري كويس كلهم برده بيقولوا كلمتين من باب المجامله و كلواحده فيهم حتى القبيحه اللى كتسواش منتظرة حسين فهمي يتقدم لها


و انا مش عيل عشان ينضحك عليّا بكلمتين ..حتى الكتب الكتير اللى بقراها مبصدقهاش كلهم كدابين ..كلهم عمّالين يقولوا كلام جميل يزوقوا بيه وجه الحياة المزيف القبيح محدش عايز يقول الحقيقه ان الدنيا قبيحه ..كلهم كدابين و انا مش بصدق حد ...كلهم غشغشين و منافقين


و اصدقهم ليه اذا كان ربنا مبصدقهوش ..انا اصلاً معرفهوش


ناس كتير قالوا لى لو حاولت تصلى و تقرأ في كتابه حتلاقيه و تعرفه


بس انا قلت لهم محدش بيدور على حاجه ميعرفهاش كتر كلامي مع الناس فهمنى ان عندي مشكله انا مش بحسها


انا مش لاقي نفسي و مش شايف بكره و كل املى متعلق بواحده تاخد بإيدي عشان تساعدني اتغير و اكون زي الناس العاديين ...بس المشكله انى مش راضي باى واحده


في مواصفات صارمه قوى في راسي من حيث الشكل و القوام و المستوي الإجتماعي عايزها جميله قوى و رشيقه قوى و شعرها ناعم و بشرتها بيضاء و بنت ناس قوى و عايز مخها يكون زي مخى يعني توافقنى على رأى و تعليمها يكون عالى


معنديش حاجه اقدمها لها ..محوشتش قرش ..عايزها تقبلنى بعيوبى ...عايزها كمان متشتغلش عشان تراعي بيتها و جوزها انا مبحترمش الست اللى بتشتغل او الست اللى ليها دور اجتماعي بحس انها منافقه و بتقصر دايماً بعد الزواج في بيتها و اولادها ..عايزها هي اللى تعمل كل حاجه في بيتنا لأنى معنديش استعداد اعمل اى حاجه


عايزها هي اللى تساعدنى انى ابتدى اعمل حاجه ..هي اللى تعرفنى اللى معرفوش ..تعرفنى على نفسي و على الله


في ناس كتير لمّا بعرض عليهم آرائي دي بيقلبوهالى حكم و مواعظ


و انا مصر على رأى


و حتى لو كنت غلطان زي ما بيقولوا انا حتى مش شايف الباب الصح منين ..مش عارف إزاى ممكن اتغير لوحدي عشان اقدر الاقي في نص الطريق حد يساعدنى زي ما بيقولوا


معنديش ادنى استعداد احاول اتكلم انا مع والدى و والدتى و اصلح اللى انكسر ما بيننا مع انى ساعات بيكون نفسي الحقهم و همّ عايشين لأنى عارف برده انى احتمال احزن عليهم لو ماتوا


و رغم انى نفسي انهم همّ اللى يحاولوا يكلموني اللا انى كل ما بيكلموني بنهرهم و بزعق فيهم عشان مبيقولوش الكلام اللى انا عايز اسمعه

نفسي طبعاً اخس و اكون شاب وسيم و رشيق لكن بشرط متخلاش عن اى وجبه من الوجبات بتاعتى و متحرمش من اى صنف من اصناف اللى بحبها ..عايز اغمض عين و افتحها الاقي نفسي خسيت

نفسي يكون لى اصحاب بس بشرط يستحملوا طريقتي الجامده في الكلام و اعجبهم بكل افكاري الغريبه


نفسي الاقيها و تقبلنى و تعجب بيّا زي ما انا كمان ..و محتجش اتكلم معاها كويس ...عايز اتكلم معاها بفظاظه و هي تستحملنى زي ما بتستحمل الأم ابنها ..بس انا امى معادتش قادره تستحملنى ..المرض هدها و كل اللى بتعمله ليل و نهار كل ما ارد عليها بعصبيه انها تنرفزني بدعائها ليّا ربنا يهيدك و يسامحك يا بنى


يا ترى ممكن الاقي بينكم حد يقولوا حلول عشان احقق كل ده غير انى اصلى او اقرأ قرآن


انا مش رافض اصلى بس مش لاقي طريقه تجبرنى على الخطوة دي ,,مش قادر حتى احاول و مش عارف ليه ...و كل حد بيحاول يساعدنى بلاقي نفسي برده مش قادر اسمع كلامه


همّ بيقولوا ان ربنا قادر على كل شئ ..اذا كان ربنا مش عايز يساعدنى مش عايز يبعت لى البنت اللى بدور عليها عشان تاخد بإيدي و تخليني اصلى و اقرأ قرآن هو مش عايز ...يبقى الناس حتقدر


يا ترى حد عنده حل لمشاكلى

ماذا تفعل لو كنت مكانى 3

ماذا تفعل لو كنت مكانى ؟؟؟؟
------------ -----
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
 
اعزائنا الكرام ..يعيش معنا في دنيانا الكثير من القلوب و العقول الحائرة لتى هي بحاجه لناصح امين مخلص و بحاجه لنصح حقيقي و آراء واعيه في الدين من اهل الدين و في الدنيا من اهل الخبره
 
مع حضراتكم سنسير بين تساؤلات و مشكلات بعضاً من هذه القلوب و العقول و نتمنى ان تحظي هذه المجموعه بقراءه حضراتكم و في انتظار رأيكم و مشورتكم و ردودكم عبر بريد الجروب الذي تتلقون من خلاله الرسالة
 
شكراً ..و اسيبكم مع القصص
مهندسه /منار ممدوح عقل
 
------------ ---
لمسات اسريه
---------
 
انا ام لأربع شباب اصغرهم في الثانويه العامه و اكبرهم في السنه الخيرة في الجامعه ..انا و زوجي دفعة واحده في الكليه ..يعني تزوجنا بعد ارتباط و حب و قصة كفاح عانيت فيها لإقناع اسرتى البسيطه بإرتباطنا بعد ما كانوا يتمنون لى الثري الذي سينتشلنى من فقر حالى و يوفر لى و لأبنائي حياة لم يستطيع ابى و امى توفيرها لى
 
و تصورت و انا اكافح من اجل توفير لمسات قليلة التكلفه للإحتفال بزفافى رغم كل شئ مثل استلاف فستان الزفاف من احد صديقاتى و صنع ترتة العروسه في البيت ..تصورت مع هذا كله اننى سأكون اسعد النساء و اننى سأحيا قصة حب تنافس افلام الأبيض و اسود
 
و لكن كل هذا انتهى تماماً بعد اول يوم زواج
 
فزوجي دائماً صامت لا يحب الكلام الكثير و هذا ليس هاماً كثيراً فهذا طبع اغلب الرجال و لكن الكارثه انه لا يحب ايضاً الكلام الجميل لقد شعرت من اليوم الأول و نحن نجلس على السفره نتناول الأفطار الذي اعدته لنا اسرتينا اننى انتهى دوري في حياته كحبيبه و ابتدى دوري كخادمه عليها فقط ان تطبخ و تغسل و تمسح و تكنس
 
فلم يكن حواري معه يتعدي هذه المهام منذ اليوم الأول و لم يكن يقبل منى اكثر من هذا فلو حاولت انا مثلاً ان اكون المبتدئه بالحديث و حاولت مداعبته ببعض الجمل اللطيفه لا اجد منه سوي الصد و الإستهزاء بى و التريقه
 
انجبت اطفالى و سافر زوجي للعمل في الخارج و سارت بنا رحلة الحياة ..كان شاغلنا الأكبر و الأوحد هو توفير مستقبل افضل لأبناءنا و مع وفرة المال نسيت نفسي و مشاعري و انطلقت وراء زوجي لتحصيل المزيد و المزيد من اجل وسط اجتماعي افضل و انشغلت بالمدارس و تخليص العديد من الأوراق
 
كنت في غياب زوجي مطمع للكثيرين من الأقارب و البعيدين و لكنى لم افكر ان اقارن لحظه بين من يقتحمون مشاعري بكلماتهم و بين زوجي الجاف معى ..بل بالعكس كنت استاء من هذا كثيراً و لم اكن افكر لحظة في كلامهم ..حال اغلب الزوجات الشرقيات الوفيات المحبات لأزواجهن مهما كان جفاء الزوج
 
و مرت فترة شبابى و فرحت بان ابنائي يكبرون و حاولت ان اتناسي كل اللمسات الرومانسيه التى حلمت بها مع زوجي سنوات و سنوات و بدأت احاول ان اعايشها مع ابنائي
 
و لكن ابناء هذا الجيل لا يعترفون بحق الآباء عليهم فمن اكون انا حتى يشاركنى ابنى بعض اللمسات الأسريه الرقيقه او يحاول ان يسمعنى كلمات لطيفه بعد سؤالى عليه او اهتمامي بأمره او حتى بعد تقديم هدية له في مناسبة خاصه به او نجاح
 
قد يفعل هذا مع صديقه او صديقته امّا انا فمجرد ماما التى يجب ان يقابل كلامها بالغضب و الصوت المرتفع و التزمر و الضيق المستمر و الطريقه ميضرش و اظهار الزهق و الملل المستمرين من حبى و اهتمامى بأمرهم و سؤالى عن حالهم
 
مع مرور السنوات بدأت اشعر ان زوجي الحبيب و ابنائي روضوني على عدم الشعور ..فتقوقعت بداخل ذاتى و احتفظ باللمسات الرومانسيه لنفسي و لمن يقدرون هذا في محيط معارفي من صديقات و زميلات و حاولت ان ارتضي الأمر وانقله بسخريه للآخرين
 
و لكن الأمر لم يخلو من بعض الحنين من آن لآخر ان اطلب هذا من جديد من ابنائي و زوجي
 
نسيت ان اقول لكم ان هذه ليست مشكلة عمري الوحيده حتى لا يتصور من يقرأ اننى اعانى من رفاهية الفراغ و الماده
 
و لكنى احتاجها كآخر مطلب انسانى سهل توفره في الحياة ..و ذلك بعد ان فقد زوجي عمله و خسر معظم مدخراته و بدأنا من الصفر و بدأ هو في عمل جديد بمترب صغير و كذلك فعلت انا ايضاً و نزلت لمجال العمل اكافح معه بكل ما اوتيت
 
لم يعلم احد من افراد عائلتى و عائلته بالأمر و اصبح الأمر كما لو اننى مللت من الجلوس بالبيت فهممت بالنزول للشغل من باب الترفيه عن النفس
 
و اصبحت الضغوط مزدوجه فأبنائي يطلوبن منى المال كما يطلبون الأكل و الشرب كذلك زوجي ..يريديني ان اوفق بين عملى و بيتي بجدارة متناهيه ..فهو كإنسان له الحق ان يعود من لاعمل منهك و جائع يأكل و ينام و يجب ان يكون البيت نظيفاً و الغرف مرتبه و الملابس مغسوله و مكويه و طلبات البيت لا يتدخل ابداً في شرائها فهو لا يعرف متى نحتاج الخضار للسطله و لازم تكون السطله كامله كل يوم لو نقصت عنصر من العناصر عشان ملاقيتش عند بتاع الخضار و انا راجعه من الشغل يغضب و مياكلش
 
كمان ميعرفش امتى بيخلص الزيت و لا الصلصه و لا حتى السكر و الشاي ..و لا يغفل عن هذا من باب القسوة لا سمح الله و لكن لمجرد انه رجل خلق للعمل الشاق خارج البيت و فقط و يري طيلة عمره ان البيت للنساء و كوني نزلت للعمل معه لتوفير مطالب اسرتنا و تأمين احتياجات ابنائنا فهذا لن يغير من الأمر شئ و لن يقلل من واجاتى نحو بيتي شئ
 
و في صراعى مع الحياة الماديه و محاولتى للنزول للأسواق المستعمله لشراء الكتب و الملابس و منحها لأبنائي الذين لا يهمهم سوي المنظره التى نشأوا فيها و منحى لها اياهم على انها من ارقى و افخر محلات منطقتنا السكنيه
 
و في غضون محاولاتى المستميته لستر اسرتنا و محاولة الظهور دائماً بالمظهر اللائق رغم قلة الإمكانيات جداً رغم كل هذا لم انتظر سوي لمسات اسريه حانيه من افراد اسرتى
 
تعرضت عائلتنا لحالات وفاة كثيرة في الفتره الماضيه و لم اجد لى ثياب لائقه لحضور المناسبات تلك ..نظرت لملابسي القديمه و تذكرت اننى لم استري لنفسي و لا قطعة ملابس منذ اكثر من 6 سنوات
 
كنت اجلس بجوار زوجي في المساء و طرحت الأمر عليه حكيت له اننى بكيت من فرط تأثري عندما لم اجد ملابس سوداء حتى لحضور هذه الأحداث كنت انتظر منه كلمة طيبه يخف بها عنى ..كنت انتظر ان يهتم لمدوعي و لو مرة واحده في حياته ...و لكنه عندما سمعنى كان يخشي من شئ واحد و هو ان يكون مطالباً بشراء و لو جاكيت لى لن يتعدى مبلغه ال100 جنيه
 
ال100 جنيه لأسرة في ظروفنا يعني كارثه و تكلفه لا تحتمل و لكنى حتى لو طلبتها بعد 6 سنوات حاولت فيها تأمين المأكل و المشرب لأبنائي على حساب طلباتى و صحتى
 
فقد كنت اشخذ الدواء الذي كانت تكفلته تفوق ال200 جنيه في الشهر كنت اخذه من احد الجمعيات الخيريه بدون مقابل حتى اخفف عنه عبء اصابتى بالسكر و الضغط و القلب نتيجة شقائي
 
و مع كل هذا فانا لم اكن اطلبها ايضاً و لكنى فقط طلبت منه الإحساس و المؤازره فقط كنت اتمنى في كل تلك الصعاب ان يكون هو الحضن الدافئ لدموعي و الكف الحانى لضعفى
 
كنت اتمنى ان اتزمر انا فيهدئنى هو ..و ان اضعف انا فيقويني هو و ان ابكى انا فيسمح دموعي هو
 
و لكن هذا لم يحدث ابداً ..حتى عندما كانوا ابنائي يضايقوني بعدم تعاونهم همّ الآخرين حتى في ترتيب غرفهم ..كنت اتمنى ان ينصفنى امامهم ..و لكنه كان يتزمر فقط من ارتفاع صوتي و من كثرة المشادات بيني و بين الأبناء ..انه فقط لا يريد ان يزعجه احد
 
و ليته كان يكرهنى كنت وجدت مبرراً لهذا او انه منشغل عنى بغيري و لكنه طيلة سنوات الزواج لم ينظر لأخرى و لم يعبر عن كراهيته لى فلماذا هذا الجفاء لا ادري
 
و سبحان الله انه يتجرع نفس كأس العذاب النفسي الذي يسقيني اياه من ابناءه فهو يعانى من جفائهم معه و من مادية طلباتهم
 
لقد قال لى منذ ايام انه تأثر بشده عندما احتضنه ولده الكبير
 
قال لى تصوري ..اول مرة الولد يحضننى و ييوسنى من سنيين كنت سعيد رغم انه عمل كده فقط لأنى قدمت له هديه نجاحه ساعه قيمه
 
نظرت له و هو يقول هذه الكلمات و تعجبت من انه رجل يشعر و يتألم و يرغب هو الآخر في اللمسات الأسريه الحانيه
 
ابتدوا يلاحظوا انى اتغيرت من ناحيتهم و يسألونى و مبقولش ..حقول ايه
 
21/3 يوم الأم
 
لم انتظر منهم في هذا اليوم كل عام سوي الكلمه الطيبه و لكن كالعاده الأبناء بياخدوه بتهريج و بحس اد ايه همّ بيستخسروا فيّا مصروفهم و زوجي تنهكه الماده و يعتمد على اننى اقدر و لا يوجد في جعبته كلمة حانيه طيبه واحده من اجلى
 
فكرت كثيراً ان اظل على تغير حالى معهم و جفاء علاقتى بهم مع ىداء كل واجباتى الأسريه نحوهم
 
انه لن يؤثر فيهم كثيراً و لكنه سيريحنى قليلاً ..اللا اننى بقلب الأم و الزوجه ارفض هذا الجمود و اكره نفسي عندما تبخل عليهم بالكلمات الطيبه و بالسؤال و الإهتمام بأمرهم
 
لا ادرى لم اكن عاقة يا ربى بأهلى حتى تعاقبنى هكذا
 
فهل بكائي و شكوتي هذه حرام و تزمر على قضاء الله
 
ان غيري في ابتلائات شديده و تفوقنى و لكنى احياناً اشعر اننى لم اعد احتمل
 
يقولون لى احمدي ربنا ان ملكيش ابن معاق و زوجك اللى بتشتكى من جفاءه ده اسمه موجود امامك في الحياة مش متوفي ولا حاجه لا قدر الله ..ابناءك رغم جفائهم متربيين محدش فيهم مدمن و لا بيهرب من دروسه و اللا مصاحب
 
احمدي ربنا ..دائماً يقولون هذا
 
فهل انا مخطئه بشعوري بالألم اصلاً و هل انا مخطئه في شكوتي تلك لله
 
هل اعود لسابق عهدى لم اظل على جفائي هذا حتى يشعرون
 
هل اصارحهم بأسباب ضيقي التى مللت من تجاهلهم لها ام اظل متكتمه امرى و حامده ربى و بايسه ايدي و ش و ظهر
 
كمان عايزه حد يقول لى ايه الغلط اللى انا عملته من اول حياتى و اللى اتسبب في كل اللى حصل ده و لو كان في اى حد من حضراتكم مكانى من اول الحياة كان لازم يعمل ايه عشان ميوصلش لحالى في النهايه